شباب النيل فازوا علي بنما وجاهزون للنمسا
عاشت بعثة منتخب مصر لكرة القدم لحظات سعيدة عقب الفوز علي بنما بهدف نظيف لكن هذه اللحظات كانت مختلفة عن فرحة التعادل امام البرازيل خاصة ان المنتخب لم يقدم العرض المنتظر وان الفوز جاء بعد لحظات غاية الصعوبة.
وضح الغضب علي الجهاز الفني خاصة ضياء السيد الذي عاتب لاعبيه بالنظرات وبعض الكلمات خاصة ان سمعة المنتخب المصري في كولومبيا غاية الاثارة والاهتمام بعد الاداء الراقي امام البرازيل.
ومع ذلك وجه ضياء الشكر للاعبيه علي الفوز والاقتراب من التأهل لان الوضع اصبح في صالح مصر اكثر من منتخبي بنما والنمسا لاحتلال صدارة المجموعة او الوصيف وحتي احسن ثوالث في المجموعات.
بذلك سينتقل المنتخب مباشرة الي مدينة جديدة وهي كارانتخيا والتي تبعد حوالي 130 كم عن مدينة برانكيا وبصحبته المنتخب النمساوي الخاسر من البرازيل بثلاثية حيث ستقام مباراتا المرحلة الاخيرة في نفس التوقيت يوم 4 يوليو.
وتعد مباراة مصر مع النمسا غاية الاهمية لكلا الفريقين خاصة ان النمسا ليس امامها الا الفوز علي مصر وبفارق كبير من الاهداف لخطف بطاقة التأهل حيث ان منتخب مصر له فارق هدف بينما النمسا عليها فارق 3اهداف مع ان المنتخب المصري يتقدم بفارق 3 نقاط علي النمسا وبالتالي فلا حل امام النمسا الا الفوز اذا ارادت التأهل.
من ناحيته اعرب ضياء السيد عن سعادته بالفوز الذي تحقق علي منتخب بنما وقال انا سعيد بما قدمه المنتخب المصري والعمل الذي قمنا به وان كان الشوط الثاني هو الافضل بالنسبة لنا والذي شهد سيطرة كبيرة للغاية من لاعبينا وتلاعبوا بالمنتخب البنمي وان الشوط الاول لم نقدم الكرة الرائعة التي نمتاز بها وقال بالرغم من ذلك كانت لنا السيطرة وأضعنا فرصا كثيرة لولا الرعونة وسوء الحظ. وقال بصراحة خشيت ان نخسر مع كم الفرص الضائعة وهذا سر انفعالي بعض الشيء. واضاف طلبت بين شوطي المباراة بعد الدش الساخن للاعبين ضرورة استثمار الاداء الجمالي بإحراز الاهداف التي تكفل لنا الفوز ومن بعدها التأهل وبالفعل عاد اللاعبون لأدائهم الطيب والسيطرة علي الكرة حتي جاء الهدف الذي اكد الفوز للمنتخب المصري.
من ناحية اخري انهالت الاتصالات علي البعثة المصرية خاصة من قبل سمير زاهر خاصة في الساعات الاولي من صباح امس وعقب عودة البعثة الي مقر الاقامة وهنأ زاهر الجهاز الفني واللاعبين علي الفوز والاداء القوي متمنيا ضرورة استمرار الانتصارات وتحقيق ما هو ابعد من ذلك.
أخبار سريعة
الطاقم الذهبي الذي لعب به المنتخب كان قد فقد في مطار بوجوتا قبل ان يتمكن ايمن حافظ المدير الاداري من احضاره قبل المباراة مباشرة وبعد رفض المنتخب البنمي عدم تغيير طاقمه الاحمر.
الدكتور طارق سليمان ومعه بدر امام حرصا علي فحص جميع لاعبي المنتخب خاصة محمد ابراهيم الذي نال كدمة قوية وكذلك احمد توفيق وان كان سليمان قد اكد بان جميع اللاعبين بخير وجاهزون لمباراة النمسا.
المدير الفني للمنتخب ضياء السيد ومعه تامر حسن حرصا علي نزول كل لاعبي المنتخب الي حمام السباحة من اجل اراحة اللاعبين من الارهاق.
سعفان الصغير مدرب الحراس كان الاكثر اهتماما داخل البعثة خاصة ان السماسرة بدأوا رحلة جمع المعلومات عن الحارس المصري احمد الشناوي من اجل احترافه وبالتالي فسعفان هو الاكثر دراية بأحوال حارسه وكذلك اللاعبون احمد حجازي ومحمد ابراهيم ومحمد صلاح.
من ناحية اخري كان منتخبنا للشباب للكرة قد ضمن التأهل الي الدور الثاني من مونديال الشباب للكرة المقام حاليا بكولومبيا بعد الفوز الصعب علي منتخب بنما المتواضع بهدف نظيف سجله نجم المنتخب واللقاء احمد حجازي برأسية قاتلة في الشوط الثاني.
مصر احتلت الوصيف بعد البرازيل التي فازت علي النمسا بثلاثية لكن فارق الاهداف لعب لصالح البرازيل رغم التساوي في رصيد النقاط 4 لكل منتخب وهو ما يحفظ للمنتخب التأهل بغض النظر عن نتيجة آخر مباريات المجموعة عندما تلتقي مصر النمسا وبنما مع البرازيل حيث يتأهل اول وثاني كل مجموعة وافضل اربع ثوالث وهو ما يتيح الفرصة للمنتخب المصري مهما كانت الاحتمالات.
قدم المنتخب المصري عرضا لا يليق بمباراة البرازيل الاولي التي قدم فيها المنتخب المصري عرضا طيبا لكن الحال اختلف تماما في مباراة بنما حيث غلب التوتر والتسرع علي اداء لاعبي مصر بالإضافة للأنانية التي كان عليها بعض اللاعبين خاصة محمد صلاح ومحمد ابراهيم ومحمد حمدي.
وكان بالإمكان ان يفوز منتخبنا بحفنة اهداف بعد الفرص العديدة التي ضاعت من منتخبنا من انفرادات تامة وتألق لحارس بنما ميخا الذي ذاد عن المرمي ببسالة شديدة.
لكنه لم يفعل شيئا مع عرضية محمد صلاح التي وجدت رأس حجازي الذي سجل منها هدف الفوز للمنتخب المصري.
اختلف حال لاعبينا علي مدار الشوطين لكن الوضع اختلف تماما بعد الدش الساخن من ضياء السيد الي لاعبيه وضرورة انهاء المباراة مبكرا قبل ان تفلت الامور من ايديهم وهو الامر الذي وضح جليا مع سير الشوط الثاني الذي بادر فيه لاعبو مصر بالهجوم والاقتراب من مرمي بنما تسجيل الهدف.
قدم لاعبو الدفاع المصري عرضا جيدا ونجحوا في ايقاف مهاجمي بنما خاصة في اللحظات القليلة التي حاولوا فيها تهديد المرمي وتألق احمد عبد الفتاح وعلي فتحي ومن قبلهم عمر جابر واحمد صبحي.
شهدت الدقائق الاخيرة من اللقاء محاولات يائسة للمنتخب البنمي لكن صافرة الكوري كانت الاسرع بنهاية اللقاء
عاشت بعثة منتخب مصر لكرة القدم لحظات سعيدة عقب الفوز علي بنما بهدف نظيف لكن هذه اللحظات كانت مختلفة عن فرحة التعادل امام البرازيل خاصة ان المنتخب لم يقدم العرض المنتظر وان الفوز جاء بعد لحظات غاية الصعوبة.
وضح الغضب علي الجهاز الفني خاصة ضياء السيد الذي عاتب لاعبيه بالنظرات وبعض الكلمات خاصة ان سمعة المنتخب المصري في كولومبيا غاية الاثارة والاهتمام بعد الاداء الراقي امام البرازيل.
ومع ذلك وجه ضياء الشكر للاعبيه علي الفوز والاقتراب من التأهل لان الوضع اصبح في صالح مصر اكثر من منتخبي بنما والنمسا لاحتلال صدارة المجموعة او الوصيف وحتي احسن ثوالث في المجموعات.
بذلك سينتقل المنتخب مباشرة الي مدينة جديدة وهي كارانتخيا والتي تبعد حوالي 130 كم عن مدينة برانكيا وبصحبته المنتخب النمساوي الخاسر من البرازيل بثلاثية حيث ستقام مباراتا المرحلة الاخيرة في نفس التوقيت يوم 4 يوليو.
وتعد مباراة مصر مع النمسا غاية الاهمية لكلا الفريقين خاصة ان النمسا ليس امامها الا الفوز علي مصر وبفارق كبير من الاهداف لخطف بطاقة التأهل حيث ان منتخب مصر له فارق هدف بينما النمسا عليها فارق 3اهداف مع ان المنتخب المصري يتقدم بفارق 3 نقاط علي النمسا وبالتالي فلا حل امام النمسا الا الفوز اذا ارادت التأهل.
من ناحيته اعرب ضياء السيد عن سعادته بالفوز الذي تحقق علي منتخب بنما وقال انا سعيد بما قدمه المنتخب المصري والعمل الذي قمنا به وان كان الشوط الثاني هو الافضل بالنسبة لنا والذي شهد سيطرة كبيرة للغاية من لاعبينا وتلاعبوا بالمنتخب البنمي وان الشوط الاول لم نقدم الكرة الرائعة التي نمتاز بها وقال بالرغم من ذلك كانت لنا السيطرة وأضعنا فرصا كثيرة لولا الرعونة وسوء الحظ. وقال بصراحة خشيت ان نخسر مع كم الفرص الضائعة وهذا سر انفعالي بعض الشيء. واضاف طلبت بين شوطي المباراة بعد الدش الساخن للاعبين ضرورة استثمار الاداء الجمالي بإحراز الاهداف التي تكفل لنا الفوز ومن بعدها التأهل وبالفعل عاد اللاعبون لأدائهم الطيب والسيطرة علي الكرة حتي جاء الهدف الذي اكد الفوز للمنتخب المصري.
من ناحية اخري انهالت الاتصالات علي البعثة المصرية خاصة من قبل سمير زاهر خاصة في الساعات الاولي من صباح امس وعقب عودة البعثة الي مقر الاقامة وهنأ زاهر الجهاز الفني واللاعبين علي الفوز والاداء القوي متمنيا ضرورة استمرار الانتصارات وتحقيق ما هو ابعد من ذلك.
أخبار سريعة
الطاقم الذهبي الذي لعب به المنتخب كان قد فقد في مطار بوجوتا قبل ان يتمكن ايمن حافظ المدير الاداري من احضاره قبل المباراة مباشرة وبعد رفض المنتخب البنمي عدم تغيير طاقمه الاحمر.
الدكتور طارق سليمان ومعه بدر امام حرصا علي فحص جميع لاعبي المنتخب خاصة محمد ابراهيم الذي نال كدمة قوية وكذلك احمد توفيق وان كان سليمان قد اكد بان جميع اللاعبين بخير وجاهزون لمباراة النمسا.
المدير الفني للمنتخب ضياء السيد ومعه تامر حسن حرصا علي نزول كل لاعبي المنتخب الي حمام السباحة من اجل اراحة اللاعبين من الارهاق.
سعفان الصغير مدرب الحراس كان الاكثر اهتماما داخل البعثة خاصة ان السماسرة بدأوا رحلة جمع المعلومات عن الحارس المصري احمد الشناوي من اجل احترافه وبالتالي فسعفان هو الاكثر دراية بأحوال حارسه وكذلك اللاعبون احمد حجازي ومحمد ابراهيم ومحمد صلاح.
من ناحية اخري كان منتخبنا للشباب للكرة قد ضمن التأهل الي الدور الثاني من مونديال الشباب للكرة المقام حاليا بكولومبيا بعد الفوز الصعب علي منتخب بنما المتواضع بهدف نظيف سجله نجم المنتخب واللقاء احمد حجازي برأسية قاتلة في الشوط الثاني.
مصر احتلت الوصيف بعد البرازيل التي فازت علي النمسا بثلاثية لكن فارق الاهداف لعب لصالح البرازيل رغم التساوي في رصيد النقاط 4 لكل منتخب وهو ما يحفظ للمنتخب التأهل بغض النظر عن نتيجة آخر مباريات المجموعة عندما تلتقي مصر النمسا وبنما مع البرازيل حيث يتأهل اول وثاني كل مجموعة وافضل اربع ثوالث وهو ما يتيح الفرصة للمنتخب المصري مهما كانت الاحتمالات.
قدم المنتخب المصري عرضا لا يليق بمباراة البرازيل الاولي التي قدم فيها المنتخب المصري عرضا طيبا لكن الحال اختلف تماما في مباراة بنما حيث غلب التوتر والتسرع علي اداء لاعبي مصر بالإضافة للأنانية التي كان عليها بعض اللاعبين خاصة محمد صلاح ومحمد ابراهيم ومحمد حمدي.
وكان بالإمكان ان يفوز منتخبنا بحفنة اهداف بعد الفرص العديدة التي ضاعت من منتخبنا من انفرادات تامة وتألق لحارس بنما ميخا الذي ذاد عن المرمي ببسالة شديدة.
لكنه لم يفعل شيئا مع عرضية محمد صلاح التي وجدت رأس حجازي الذي سجل منها هدف الفوز للمنتخب المصري.
اختلف حال لاعبينا علي مدار الشوطين لكن الوضع اختلف تماما بعد الدش الساخن من ضياء السيد الي لاعبيه وضرورة انهاء المباراة مبكرا قبل ان تفلت الامور من ايديهم وهو الامر الذي وضح جليا مع سير الشوط الثاني الذي بادر فيه لاعبو مصر بالهجوم والاقتراب من مرمي بنما تسجيل الهدف.
قدم لاعبو الدفاع المصري عرضا جيدا ونجحوا في ايقاف مهاجمي بنما خاصة في اللحظات القليلة التي حاولوا فيها تهديد المرمي وتألق احمد عبد الفتاح وعلي فتحي ومن قبلهم عمر جابر واحمد صبحي.
شهدت الدقائق الاخيرة من اللقاء محاولات يائسة للمنتخب البنمي لكن صافرة الكوري كانت الاسرع بنهاية اللقاء
» تحميل فيلم جيم اوفر
» اهداف مبارة اسبانيا وايطاليا
» بالفيديو.. رونالدو أخطر مهاجمى اليورو
» شاهد الحرب بين أعضاء مجلس إدارة الزمالك وحسن شحاته ونجله وهل يبقى شيكابالا؟
» كريستيانو رونالدو مسح بكرامه برشلونه الارض
» اهداف مبارة اسابنا وايرندا
» نتيجة جول الاعادة فى الخارج
» اهداف مبارة المانيا والبرتغال